هي القصة هكذا ، وداد الأمة أتيحت لها بساتين من الفواكه الطرية فاقتنعت  بتفاحة و تركت الباقي ، فرغم الدعم النفسي و المعنوي الخرافي و رغم تواجد  كتلة جماعية خطيرة و رغم اعتماد خطة هجومية رهيبة فالأحمر الودادي أبى الا  أن يقتنع بنقطة يتيمة عندما استقبل أخاه و صديقه الأهلي المصري على ارضية  مركب محمد الخامس .
  بداية لوجيستكية طرب و فن و قصة رسمت في ثلاثة أبعاد استحضرت عبرها جماهير  الوداد روح الفقيد يوسف بلخوجة فربطت الماضي بالحاضر لتخطف أنظار الملايين  ليشاهدوا بأم أعينهم هذه الفسيفساء الجميلة .
  بعد البداية لن تكون النهاية ، سنمر على دقائق الشوط الأول و التي ان  أردنا الحديث عنها سنقول في خلاصة خبرة الأهلي المصري و تألق محمد أبو  تريكة منحت أبناء الثورة هدف و تقدم نفسي مع مساعدة لا مباشرة من يوسف رابح  الذي استسلم لجيدو و تتاقل في اللعب .
  شوط ثاني و في لحظة تغيرت المعطيات بدخول أيوب سكومة .. فهنا سنعاتب لاعبي  الوداد ، فهل من المعقول أن يسجل اللاعبون هدف التعادل في الدقيقة السابعة  و الأربعون مما يعني أن لهم 44 دقيقة كاملة لتسجيل هدف ثاني ... فمن أصل  عشرات الفرص واحدة في المرمى من تسجيل بنكجان و أخرى أخرجها مدافع الأهلي  ،  فأين مرت الفرص الأخرى ؟؟ .
  محسن ياجور المهاجم الذي اعتمد عليه دوكاستيل كثيرا خيب ظن الجميع بتضييعه  لمجموعة من الهجومات لعلى أوضحها تلك التمريرة الخرافية من القديوي ليجد  اللاعب نفسه أمام الحارس ليتأخر في التفكير و تضيع ببشاعة .
  ياسين الكحل قدم مباراة كبيرة مع تحفظ من الناحية الفردية باعتماده على التقنية الزائدة بدون نتيجة ايجابية .
  القديوي قدم هجوميا مباراة رائعة لكنه مقارنة مع أجدو لا يستعيد الكرات و خصوصا الهجومات المضادة السريعة للأهلي .
  على العموم الوداد فضلت أن تختمها بالجزائر ، لكنها رفضت تأكيد صدارتها  للمجموعة فالجمهور كان يحبذ أن يكون اياب نصف النهائي بالبيضاء .
  فعسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم ،



 

 
 






 
 
 
 
 
 
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire